ان اسلامنا الحنيف دين الحرية ودين
الديمقراطية لا يحجز على فكر احد ورايه طالما هدا الراى او الفكر لايتعارض
مع ما نهى او امر به الاسلام
اما ان يكون الراى او الفكر او العمل يتعارض مع تعاليم الاسلام ونقول حرية
شخصية فهدا تطاول على الله عز وجل ومجاهرة بالمعصية كما قال تعالى( وَمَا
كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ
أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) الاحزاب 36
ويقول صلى الله عليه وسلم(لايؤمن احدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به )
فالحرية الشخصية
يجب ان توافق امر الله عز وجل وامر رسوله
اما ان نفعل المعصية ونقول حرية شخصية فهدا لايجوز
قال تعالى (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )الانعام 162-163
ومعنى الاية ان تكون كل حياة الانسان وكل حركاته وسكناته وعباداته ومعاملاته وحتى مماته ان تكون كلها لله.