حبيتي الغالية اشتقت اليك اشتياق السعودية للفوز بكاس العالم واشتياق المغرب للوصول الى الدور النهائي، ابعث اليك بكلماتي عبر اثير الحب الحي ببث مباشر من قنوات فؤادي.
يا اعز من مارادونا واغلى من زيدان وارشق من رونالدينو، انا في الشوط الاخير من غربتي اصارع الشوق في ملعب الايام.
صدقيني ان كل يوم لا اراك فيه يعتبر وقت ضائع من عمري وسأعوضك عن كل لحظة فراق بعد رحلة الاياب، لكنني لن اعود حتى احقق الهدف الذي تغربت من اجله.
فأرجو منك ان تصبري قليلا وان تكوني ظهيرا لي.
لقد تلقيت رسالتك الاخيرة بضربة قاسية فلقد كنت الخصم والحكم في نفس الوقت، هل تظنين انني تخليت عنك لحظة واحدة ؟ وهل تظنين ان حبي لك اصبح في الاوت؟ وهل تظنين انك بالنسبة لي لاعب احتياط يقف خلف خط التماس؟
اذن انت لا تعرفينني جيدا، فمهما بلغت من شهرة ومهما اخذتني نشوة الانتصار، فلن أتخلى عنك فحبك اكبر فوز لي وما زال حبك هو اللاعب الاساسي في ساحة قلبي.
ولكن لا ترفعي راية اليأس فانا لم اعمل فاول استحق عليه الكارت الاحمر، وما هي الا مرمى حجر وسأعود اليك وسأحقق لك كل ما تحلمين به، وحينها ستعلمين انني خير من تسعى به قدم في الاخلاص والوفاء.
واخيرا ارجو منك ان تبعثي لي برسالة مرتدة حتى اطمئن انك ما زلت على الوعد والعهد وانك راضية عني.
ملاحظة : لقد بعثت لك خاتما على شكل كرة وسلسلة على شكل كأس.
تحياتي للجميع في الوقت الضائع.
